أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه.. ورحيل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا

 * "بيليه".. الأسطورة التي اختطفت كأس العالم ثلاث مرات

قيس قاسم

يُحيل المشهد الذي يظهر فيه لاعب كرة القدم الأسطورة "بيليه" وهو يدق بيديه على صندوق خشبي محدثا إيقاعات بسيطة يستخدمها عادة صباغو الأحذية لدعوة المارّة والعابرين لصبغ أحذيتهم؛ إلى نشأته كطفل برازيلي فقير امتهن مسح الأحذية في شوارع المدينة لإعالة أهله.

هذا المشهد منقول من قاعة شبه فارغة يجتمع فيها اللاعب البرازيلي -وقد تجاوز الثمانين من العمر- مع معدي الفيلم الوثائقي البريطاني الذي يحمل اسمه "بيليه"، ويترافق مع ومضات تاريخية تجسد أبرز خصاله كلاعب كرة موهوب وكشخصية عامة جذابة.

الومضات تتخللها أيضا تسجيلات قديمة تجلي جانبا من الاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية التي شهدتها البلاد خلال مراحل مختلفة من حياته. اللافت في مُفتتح الفيلم أن اسمه وصرخات المشجعين المتعالية له "بيليه.. بيليه.." تكاد تطغى عليها بالكامل

.https://www.youtube.com/watch?v=KMyUnyxVB9Q&t=11s

حلم الهدف الألف.. أسطورة الجوهرة السوداء في البرازيل

في خضمّ الصراعات ووسط كل الاضطرابات لا يمل الناس من البحث عن البطل، وفي البرازيل وجدوا في "الجوهرة السوداء" كما يلقبونه هناك البطل البديل عن الخراب الحاصل في البلد.

يصور الوثائقي انغماس الناس في متابعة تحقيق حلم "بيليه" في تسجيل هدفه الألف، فقد وجدوا في إنجاز ذلك مصدرا للفرح والخروج للحياة ثانية بعد طول إغلاق، لقد عثروا فيه على أسطورتهم التي طالما بحثوا عنها ولن يتخلوا عنها بسهولة.

سيتجسد ذلك الشعور بقوة خلال بطولة كأس العالم في المكسيك عام 1970 التي كان "بيليه" قد أعلن قبلها اعتزاله اللعب مع المنتخب.

عودة بعد الاعتزال.. كأس البرازيل الثالثة في المكسيك

بعد إعلان اعتزال "بيليه" اللعب مع المنتخب قامت مطالبة جماهيرية بعودته ثانية للعب مع المنتخب، وساندتها تدخلات الجنرال من خلف الكواليس، وصادف ذلك هوى في نفس "بيليه" وهو رغبته الشخصية في نسيان خيبة كأس العام 1966، كل ذلك ساهم في إقناعه باتخاذ قرار العودة.

تفاقمت مشاكله مع المدرب "سالدينهو" بإصرار المدرب على إبعاده، حيث أعلن عن قناعته بعدم لياقة اللاعب جسمانيا بعد طول انقطاع، وبضعف بصره أيضا، وقد كَذَّب "بيليه" مزاعم المدرب، وانضم إلى المنتخب بتدخل غير مُعلن من قبل الرئيس.

- تابع التفاصيل على الرابط:

غياب الساحر... والساحرة تبكي

   على مدونة حديث الرياضة..

 تابع
 التفاصيل وأبرز التعليقات :

مارادونا يرفع كأس العالم عام 1986
 في لحظة خالدة لكل الأرجنتيين (أ.ب)

أُعلن أمس عن وفاة النجم الأرجنتيني لكرة القدم دييغو أرماندو مارادونا عن 60 عاماً، بعد خضوعه لجراحة في المخ. ويعتبر كثيرون الراحل أحد أعظم لاعبي الكرة على الإطلاق و«الساحر» الأكثر تألقاً على «الساحرة المستديرة». 



* الأرجنتين تلقي النظرة الأخيرة على مارادونا

ألقت الأرجنتين بشيبها وشبابها النظرة الأخيرة على نعش بطلها وأسطورتها الخالدة دييغو أرماندو مارادونا الذي انطلق موكب جنازته، بعد ظهر اليوم (الخميس) بالتوقيت المحلي، قبل أن يوارى الثرى في أحد مدافن ضواحي العاصمة بيونس آيرس، فيما سجلت صدامات مع الشرطة في الشوارع المحيطة.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان جثمان مارادونا قد وصل بعد منتصف ليل الأربعاء إلى القصر الرئاسي حيث يسجى ليوم واحد لكي يتمكن أبناء بلده من إلقاء النظرة الأخيرة على أحد أعظم اللاعبين في كرة القدم وأكثرهم إثارة للجدل.

وفارق مارادونا الحياة، الأربعاء، عن 60 عاماً بعد الإعلان عن وفاته ليغرق العالم بأسره في حزن عميق على أسطورة خالدة ترعرع كثيرون على مشاهدتها.

* نجوم العالم يرثون مارادونا: الأسطورة لا تموت

صدم رحيل النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا عشاق كرة القدم في أنحاء المعمورة، وانهالت عبارات الرثاء من النجوم والمسؤولين على البطل الأسطوري، وهنا أبرز التعليقات حول النجم الذي يُعدّ من أعظم ما أنجبتهم الملاعب.

* تابع تفاصيل الرثاء من النجوم والمسؤولين على البطل الأسطورى على الرابط:

الأسطورة لا تموت...

⤵️ قالوا عن رحيل مارادونا

«الفتى الذهبي»

كان أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه من أبرز المعلّقين على رحيل النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا أمس الأربعاء عن 60 عاما نتيجة قصور في القلب والرئتين، متمنيا
 أن يلعبا «كرة القدم سويا في السماء ذات يوم»
.

تلقي وكالة الصحافة الفرنسية، نظرة على أبرز التعليقات حول وفاة بطل العالم 1986 مارادونا الذي يُعدّ من أعظم ما أنجبتهم ملاعب كرة القدم.

البرازيلي بيليه (80 عاما) بطل العالم 3 مرات: «يا له من خبر حزين. خسرت صديقا عظيما والعالم خسر أسطورة. ذات يوم، آمل أن نلعب كرة القدم سويا في السماء».

نجم الثمانينات الفرنسي ورئيس الاتحاد الأوروبي الأسبق ميشال بلاتيني: «ماضينا قد رحل... أنا حزين جدا. أشعر بالحنين إلى حقبة جميلة... غادر كرويف ودي ستيفانو وبوشكاش، الكثير من اللاعبين الرائعين الذين طبعوا شبابي. دييغو طبع حياتي».

المهاجم البرازيلي السابق رونالدو: «خسرت صديقا رائعا، ألهمتني موهبته مذ كنت طفلا. أنا مصدوم لرحيله، لكن ممتن للقائنا في هذه الحياة. إل بيبي (الفتى) إرثك أبدي. لن يُنسى سحرك في الملعب».*تابع..  أبرز التعليقات فيما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية حول وفاة بطل العالم 1986 مارادونا على الرابط:

تعليقات