* "بيليه".. الأسطورة التي اختطفت كأس العالم ثلاث مرات
قيس قاسم
يُحيل المشهد الذي يظهر فيه لاعب كرة القدم الأسطورة "بيليه" وهو يدق بيديه على صندوق خشبي محدثا إيقاعات بسيطة يستخدمها عادة صباغو الأحذية لدعوة المارّة والعابرين لصبغ أحذيتهم؛ إلى نشأته كطفل برازيلي فقير امتهن مسح الأحذية في شوارع المدينة لإعالة أهله.
هذا المشهد منقول من قاعة شبه فارغة يجتمع فيها اللاعب البرازيلي -وقد تجاوز الثمانين من العمر- مع معدي الفيلم الوثائقي البريطاني الذي يحمل اسمه "بيليه"، ويترافق مع ومضات تاريخية تجسد أبرز خصاله كلاعب كرة موهوب وكشخصية عامة جذابة.
الومضات تتخللها أيضا تسجيلات قديمة تجلي جانبا من الاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية التي شهدتها البلاد خلال مراحل مختلفة من حياته. اللافت في مُفتتح الفيلم أن اسمه وصرخات المشجعين المتعالية له "بيليه.. بيليه.." تكاد تطغى عليها بالكامل
.https://www.youtube.com/watch?v=KMyUnyxVB9Q&t=11s
حلم الهدف الألف.. أسطورة الجوهرة السوداء في البرازيل
في خضمّ الصراعات ووسط كل الاضطرابات لا يمل الناس من البحث عن البطل، وفي البرازيل وجدوا في "الجوهرة السوداء" كما يلقبونه هناك البطل البديل عن الخراب الحاصل في البلد.
يصور الوثائقي انغماس الناس في متابعة تحقيق حلم "بيليه" في تسجيل هدفه الألف، فقد وجدوا في إنجاز ذلك مصدرا للفرح والخروج للحياة ثانية بعد طول إغلاق، لقد عثروا فيه على أسطورتهم التي طالما بحثوا عنها ولن يتخلوا عنها بسهولة.
سيتجسد ذلك الشعور بقوة خلال بطولة كأس العالم في المكسيك عام 1970 التي كان "بيليه" قد أعلن قبلها اعتزاله اللعب مع المنتخب.
عودة بعد الاعتزال.. كأس البرازيل الثالثة في المكسيك
بعد إعلان اعتزال "بيليه" اللعب مع المنتخب قامت مطالبة جماهيرية بعودته ثانية للعب مع المنتخب، وساندتها تدخلات الجنرال من خلف الكواليس، وصادف ذلك هوى في نفس "بيليه" وهو رغبته الشخصية في نسيان خيبة كأس العام 1966، كل ذلك ساهم في إقناعه باتخاذ قرار العودة.
تفاقمت مشاكله مع المدرب "سالدينهو" بإصرار المدرب على إبعاده، حيث أعلن عن قناعته بعدم لياقة اللاعب جسمانيا بعد طول انقطاع، وبضعف بصره أيضا، وقد كَذَّب "بيليه" مزاعم المدرب، وانضم إلى المنتخب بتدخل غير مُعلن من قبل الرئيس.
- تابع التفاصيل على الرابط:
* غياب الساحر... والساحرة تبكي
تابع
التفاصيل وأبرز التعليقات :
مارادونا يرفع كأس العالم عام 1986
في لحظة خالدة لكل الأرجنتيين (أ.ب)
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً على تواصلك