التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ريال مدريد ولقب الدوري الأسباني و كرة القدم تعود بشكل جديد

ريال مدريد يؤكد أنه زعيم القارة الأوروبية بلا منازع

من دي ستيفانو إلى زيدان مروراً بالـ«غالاكتيكوس» ووصولاً إلى أنشيلوتي ورجاله
من زمن الأسطورة دي ستيفانو إلى زين الدين زيدان؛ مروراً بالنجوم الخارقين «غالاكتيكوس»، ووصولاً إلى كارلو أنشيلوتي ورجاله، عزز ريال مدريد الإسباني مكانته بصفته النادي الأكثر نجاحاً في أوروبا، بعد تتويجه القياسي بلقب دوري الأبطال للمرة الرابعة عشرة إثر فوزه على ليفربول الإنجليزي 1 - صفر السبت في استاد «بارك دي فرنس» بضاحية العاصمة الإسبانية باريس.
وبلقب جديد ومثير؛ أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنه عاشق الكؤوس والأرقام القياسية، بعدما بات أكثر المدربين فوزاً بدوري الأبطال (4 مرات).

وبفضل هدف البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة الـ59 حصد أنشيلوتي لقبه الثاني مع الريال، بعدما سبق أن قاد ميلان الإيطالي للفوز مرتين في 2003 و2007.
وأضاف أنشيلوتي هذا الإنجاز إلى إنجاز قياسي آخر حققه مع الريال هذا الموسم؛ حيث توج مع الفريق قبل أسابيع قليلة بلقب الدوري الإسباني، ليصبح أول مدرب في التاريخ يحرز لقباً واحداً على الأقل في كل من الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا (إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا). وقال أنشيلوتي ضاحكاً: «إنني الرجل القياسي... حالفني الحظ بالقدوم إلى هنا في العام الماضي وأن أقدم موسماً رائعاً... كالمعتاد؛ وجدت نادياً رائعاً وفريقاً مميزاً بالفعل يمتلك إمكانات هائلة وشخصية قوية على المستوى الذهني. أعتقد أن الجميع كانوا في القمة».

وأضاف: «لا يمكنني تصديق هذا. أعتقد أننا قدمنا موسماً مثيراً، وأدينا بشكل جيد فعلياً. كانت مباراة صعبة... عانينا كثيراً، وبشكل أكبر في البداية. كنا أفضل في الشوط الثاني. أعتقد أننا فزنا باللقب عن جدارة بعد كل هذه المباريات التي خضناها».
وأشار: «أعتقد أننا اجتزنا اختباراً صعباً بالفعل في كل مباراة. الجماهير ساعدتنا كثيراً، خصوصاً في مواجهة الدور قبل النهائي أمام مانشستر سيتي وفي النهائي أمام ليفربول... نشعر بالسعادة فعلاً... ماذا يمكن أن نقول؟ لا يمكنني قول المزيد».



ولعب البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى الريال، دوراً بارزاً في تحقيق الفوز؛ حيث تصدى لتسع كرات خطيرة للغاية على مدار شوطي المباراة، ليكون الحارس صاحب أكبر عدد من التصديات في نهائي دوري الأبطال منذ موسم 2003 - 2004.
وعن مستوى أداء كورتوا، بدا أنشيلوتي عاجزاً عن إيجاد الكلمات وقال: «ما فعله لا يمكن تصديقه».

وقال كورتوا: «كنت بحاجة للفوز في نهائي من أجل مسيرتي ولاكتساب الاحترام...أنا سعيد حقاً وفخور بأداء الفريق. فزنا على أفضل الفرق في العالم؛ سان جيرمان ومانشستر سيتي وليفربول... النهائي كان صعباً، لكننا حصلنا على فرصة واحدة وسجلنا منها».
ومنع كورتوا، حارس تشيلسي السابق في الفترة من 2011 - 2018، المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول من التسجيل في 4 مناسبات بتصديات خيالية، وحول ذلك علق: «هذا مذهل؛ سنوات كثيرة وعمل شاق، الوصول إلى فريق أحلامي، شاهدت كثيرين ينتقدونني. أظهرنا من هو ملك أوروبا. كان شعوري رائعاً في الأسابيع الماضية، وبعد أول إنقاذ لا يمكن لأحد أن ينتزع الرغبة في الفوز بدوري الأبطال».
أما صاحب هدف التتويج فينيسيوس جونيور؛ فقال: «أعجز عن التفسير. ليست لديّ فكرة عما فعلته. حان وقت الاحتفال بما حققناه. ليس هناك ما هو أفضل من الفوز بهذا القميص».
وأضاف: «كان حلماً بالنسبة إليّ... التسجيل في النهائي أفضل شيء يمكن أن يحظى به اللاعب، إنه اللقب الأول، وأود أن أواصل الفوز وصنع التاريخ لفترة طويلة».

من جهته، سيغادر الظهير الأيسر البرازيلي المخضرم مارسيلو ريال مدريد مع ختام الموسم وهو يحمل 25 لقباً، بصفته أكثر اللاعبين فوزاً بالبطولات في تاريخ النادي. ولعب مارسيلو (34 عاماً) في صفوف ريال مدريد منذ عام 2007، وخاض نحو 550 مباراة مع الفريق ليحل ثانياً خلف المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة.
وأكد مارسيلو، الذي جلس على مقاعد البدلاء في نهائي دوري أبطال أوروبا، أنه سيرحل عن الريال عقب انتهاء عقده في يونيو (حزيران) المقبل، وأوضح: «كانت آخر مباراة لي مع الريال». ويحق لجماهير النادي الملكي الإسباني الاحتفال بفريقها والاحتشاد حتى الساعات المبكرة فجراً في وسط العاصمة مدريد، بعد التتويج الذي أكد به زعامته أوروبا.
ومن ألفريدو دي ستيفانو؛ أرجنتيني الأصول، الذي وصل إلى ريال مدريد عام 1953 في عهد الرئيس التاريخي سانتياغو برنابيو، بدأت رحلة النادي في صنع التاريخ الذهبي أوروبياً. ونجح دي ستيفانو في قياده الريال لحصد أول كأس للأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا راهناً) في يونيو 1956 على حساب رينس الفرنسي. وبعد قدوم ريمون كوبا في أغسطس (آب) 1956، ثم المجري فرينز بوشكاش في 1958 للعب بجوار دي ستيفانو هيمن الثلاثي الهجومي على القارة العجوز بـ5 ألقاب متتالية.
وأكمل ريال عصره الذهبي الأول بلقب سادس عام 1966، بفضل جناحه الأيسر فرنسيسكو خنتو (المتوفي في يناير/ كانون الثاني 2022)، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب (6).

وبعد صيام 32 عاماً وخيبات عدة في النهائي (1962 و1964 و1981)، عاد ريال مدريد إلى الواجهة مع راؤول غونزاليس، والبرازيلي روبرتو كارلوس، والفرنسي كريستيان كارمبو، ليحرز عام 1998 لقب «دوري أبطال أوروبا» بتسميته الجديدة بقيادة المدرب الألماني يوب هاينكس، على حساب يوفنتوس الإيطالي ونجمه الفرنسي زين الدين زيدان (1 - صفر). وبعدها بدأت حقبة جديدة؛ «الغالاكتيكوس» بقيادة رئيس النادي فلورنتينو بيريز والمدرب فيسنتي دل بوسكي؛ حيث عقد الفريق صفقات كبرى مع كبار النجوم، أمثال البرتغالي لويس فيغو مقابل 58 مليون يورو عام 2000، وزيدان مقابل 77 مليون يورو في 2001، والبرازيلي رونالدو مقابل 43 مليون يورو في 2002، والإنجليزي ديفيد بيكهام مقابل 35 مليون يورو في 2003، لكن هذه المجموعة حصدت لقباً قارياً وحيداً في «غلاسكو» عام 2002 ضد باير ليفركوزن الألماني.

نجح الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدرب الحالي لريال، في مروره الأول على رأس ريال وقاده إلى اللقب العاشر، بعد نهائي مشوق ضد جاره أتلتيكو مدريد 4 - 1 بعد وقت إضافي عام 2014، وكان مساعده آنذاك زيدان في بداية مشواره التدريبي قبل أن يتسلم المهمة الأساسية في 2016، ليكمل المشوار مع النجوم: البرتغالي كريستيانو رونالدو، والويلزي غاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيمة. ونجح زيدان في كتابة تاريخ جديد بانتزاع 3 ألقاب متتالية ليصبح أول مدرب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز. وعاد أنشيلوتي مع بداية هذا الموسم ليتولى المهمة مجدداً وقاده إلى لقبه الرابع عشر في 2022 على حساب ليفربول وبفضل المخضرم بنزيمة (15 هدفاً) هداف المسابقة.

 * إيطاليا تنتزع كأس أوروبا من إنجلترا

 ركلات الترجيح تتوج إيطاليا بكأس أوروبا وتحرم إنجلترا من دخول التاريخ

ابتسمت ركلات الترجيح للمنتخب الإيطالي ليُتوج بطلاً لكأس أوروبا لكرة القدم (يورو 2020)، بينما حرمت إنجلترا من دخول لائحة الأبطال، بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين، بالتعادل 1 - 1، على ملعب ويمبلي في لندن.


وتقدّمت إنجلترا باكراً في الدقيقة الثانية عبر الظهير الأيسر لوك شو، فيما عادل قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي لإيطاليا في الدقيقة 67 من الشوط الثاني الذي سيطر عليه فريقه تماماً، ليلجأ الفريقان لشوطين إضافيين، دون أن تتغير النتيجة ليتم الحسم بركلات الترجيح التي ابتسمت لإيطاليا (3 - 2). وهذه هي المرة الثانية التي يُحسم فيها لقب البطولة بركلات الترجيح في النهائي، بعد 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية.

واللقب هو الثاني لإيطاليا، بطل العالم أربع مرات، في المسابقة القارية، بعد الأول عام 1968، فيما فشلت إنجلترا في دخول لائحة الأبطال وتوقف تاريخها مع البطولات الكبرى على لقب مونديال 1966.
وكان الترقب كبير في إنجلترا، لأن منتخب الأسود الثلاثة كان مدعوماً بسلاح الأرض وجمهور يزيد على 80 ألف متفرج في استاد يمبلدون، لكنه خيب آمال متابعيه الذين كانوا يحلمون بتتويج أول باللقب القاري، وإنهاء انتظار دام 55 عاماً، منذ أن أحرز لقباً كبيراً، وتحديداً في مونديال 1966 الذي استضافه.


أقيمت تلك المباراة ضد ألمانيا الغربية (4 - 2 بعد التمديد) على ملعب ويمبلي الذي سيكون مسرحاً للنهائي ضد إيطاليا أيضاً، حيث تسعى كتيبة المدرب غاريث ساوثغيت إلى إنجاز المهمة بعد فوزها الصعب على الدنمارك 2 - 1 بعد التمديد في نصف النهائي.
بدأت إنجلترا البطولة كأحد منتخبات عدة مرشحة لإحراز اللقب، وهي استفادت جداً من خوض جميع مبارياتها على أرضها (باستثناء واحدة ضد أوكرانيا 4 - صفر في روما في ربع النهائي)، وستكون المباراة النهائية بالتالي السادسة من أصل 7 مباريات يخوضها منتخب الأسود الثلاثة على ملعب ويمبلي في لندن . https://aawsat.com/home/article/3075281/%D8%B1%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%AD-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE

* كأس إيطاليا: إنتر بطلاً بفوزه 4-2 على يوفنتوس بعد التمديد

حقق إنتر لقب كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 2011 بفوزه، الأربعاء، في النهائي 4-2 بعد التمديد، على غريمه يوفنتوس على الملعب الأولمبي في روما، مبقيًا على حظوظه بتحقيق الثلاثية المحلية.

تقدم إنتر باكرًا عبر نيكولو باريلا (6)، إلا أن "السيدة العجوز" قلب الطاولة في غضون دقيقتين باكرًا في الشوط الثاني عبر الإسباني ألفارو موراتا (50) والصربي دوشان فلاهوفيتش (52)، قبل أن يفرض "نيراتسوري" التمديد بركلة جزاء نفذها التركي هاكان تشالهان أوغلو (80).

وحسم الكرواتي إيفان بريتشيش الفوز لإنتر في الشوط الإضافي الأول بهدف من ركلة جزاء (98) وآخر من تسديدة رائعة (102)، ليحقق إنتر لقبه الثامن في المسابقة.

وكانت هذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي الكأس، وكان الفوز من نصيب يوفنتوس في أول مناسبتين عامي 1959 و1965.

وكان إنتر جرّد يوفنتوس من لقبه بطلا للدوري الايطالي الموسم الماضي بعد هيمنة دامت تسعة مواسم، ولقب الكأس السوبر في يناير المقبل، وحقق الأربعاء فوزه الثالث تواليًا على يوفنتوس للمرة الأولى في تاريخه في جميع المسابقات بعد الكأس السوبر ولقاء الإياب في الدوري.

* آمال يوفنتوس في لقب الدوري تتبدد بخسارة صادمة من جنوة

تبددت الآمال الضعيفة ليوفنتوس في التتويج بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بعد أن سجل دومينيكو كريشيتو هدفا من ركلة جزاء بالوقت بدل الضائع، ليحقق جنوة المهدد بالهبوط فوزا صادما 2-1، يدين فريق المدرب ماسيميليانو أليغري، الجمعة.

وجد باولو ديبالا الطريق إلى الشباك بعد ثلاث دقائق بالشوط الثاني بتسديدة منخفضة، ليمنح الزوار تقدما طال انتظاره.

لكن الجناح ألبرت جودموندسون أنعش آمال جنوة في البقاء بدوري الأضواء، حين حول تمريرة نديم أميري إلى الشباك قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

وبعد تسع دقائق انتزع المدافع كريشيتو الفوز من علامة الجزاء، ولم يحرك الحارس فويتشيخ شتينسني ساكنا.

وألهب الانتصار حماس أصحاب الضيافة، إذ يمكن أن تنقذهم النتيجة من الهبوط.

ويبقى يوفنتوس، الذي تأهل بالفعل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بالمركز الرابع ولديه 69 نقطة، بينما يقبع جنوة في المركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة بفارق نقطة واحدة عن منطقة الأمان مع تبقي مباراتين بالموسم.

* بالرمق الأخير.. إنتر يحرز لقب السوبر الإيطالية أمام اليوفي 

أحرز إنتر لقب النسخة 34 من الكأس السوبر الإيطالية في كرة القدم للمرة السادسة في تاريخه، بفوزه على غريمه يوفنتوس 2-1 بشق النفس في اللحظات الأخيرة من التمديد، على ملعب "جوزيبي مياتسا" في ميلانو.

وتقدّم يوفنتوس بطل الكأس عبر الأميركي ويستون ماكيني (25)، قبل أن يعادل إنتر عن طريق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (35 من ركلة جزاء) ثم يهديه البديل التشيلي أليكسيس سانشيس هدف الفوز في الرمق الأخير (120+1).

وبسعة 50% من الملعب بسبب بروتوكول فيروس كورونا، أحرز إنتر اللقب في أول كأس سوبر يخوضها منذ العام 2011ولا يزال يوفنتوس يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة برصيد تسعة ألقاب، فيما خاضها إنتر ميلان للمرة العاشرة رافعاً رصيده إلى ستة ألقاب بعد الخامس في 2010، بفارق لقب خلف جاره ميلان، ثاني أفضل المتوجين في المسابقة.

وبدت كفة إنتر ميلان راجحة بالنظر إلى نتائجه اللافتة في الآونة الأخيرة، حيث يتصدر الدوري برصيد 49 نقطة من 20 مباراة بفارق 11 نقطة أمام يوفنتوس السادس مع 21 مباراة، ليسير بخطى واثقة نحو الاحتفاظ بلقب "سيري أ" ورفع عدد ألقابه إلى عشرين..


* بعد غياب 11 عامًا.. ميلان يتوج بطلًا للدوري الإيطالي

توج نادي آي سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد الفوز خارج أرضه 3-صفر على ساسولو في الجولة الأخيرة، اليوم الأحد.
فريق ميلان أحرز لقب الدوري الإيطالي للمرة الـ19 في تاريخه، بعد فوز مثير على ساسولو .


وكان يكفي ميلان التعادل لحصد اللقب لأول مرة في 11 عامًا، لكنه سجل مرتين بواسطة أوليفييه جيرو، وأضاف فرانك كيوكان ميلان يكفيه التعادل من أجل التتويج، لكن بعد أن سجل جيرو هدفا في الدقيقة 17، بدا أنها مسألة وقت قبل حصد اللقب للمرة 19.

وأضاف المهاجم الفرنسي جيرو الهدف الثاني في الدقيقة 32 بعد مجهود كبير من رافائيل لياو، ليصبح فريق المدرب ستيفانو بيولي في طريقه للانتصار بغض النظر عما يفعله إنتر ميلان في سان سيرو.



ولم يتراجع ميلان وسجل كيسي الهدف الثالث بعد أربع دقائق، ليحسم حصد اللقب بشكل مؤكد.
وبعد الاستراحة، كان موعد الاحتفال في إميليا-رومانيا مع وجود الآلاف من مشجعي ميلان في مدرجات الفريق صاحب الأرض، واحتفلوا بانتهاء الانتظار الطويل لحصد لقب الدوري.
وبعد صفارة النهاية، احتفلت الجماهير بحماس كبير بالفوز باللقب بفارق نقطتين عن إنتر البطل السابق وصاحب المركز الثاني الذي فاز دون جدوى بنتيجة 3-صفر على سامبدوريا في الوقت ذاته.سي هدفًا، ليضمن القمة بفارق نقطتين عن غريمه وجاره إنتر ميلان.

كما فاز إنتر ميلان 3-صفر على سامبدوريا في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اليوم الأحد، لكن ذلك لم يكن كافيًا للاحتفاظ باللقب، حيث حصد المركز الثاني خلف غريمه ميلان البطل.  وكان إنتر يحتاج إلى خسارة ميلان لامتلاك أي فرصة في إحراز اللقب للموسم الثاني على التوالي، لكن جاره فاز خارج أرضه 3-صفر على ساسولو ليحافظ على تقدمه بفارق نقطتين، ويحصد لقبه الأول منذ موسم 2010-2011.  وسجل إيفان بريشيتش الهدف الأول لإنتر في الدقيقة 49، ثم أضاف الأرجنتيني خواكين كوريا هدفين متتاليين في الدقيقتين 55 و57

فعلها ريال مدريد واستعاد لقب الدوري الإسباني، تتويج طال انتظاره جاء بمذاق فريد بعد موسم استثنائي تبدلت خلاله الحظوظ، وانقلبت فيه النتائج، وعرقله وباء روع العالم وأصابه بالشلل.


زيدان إلى الأعلى.. ومعه الريال




ريال مدريد حقق لقبه الـ34 ببطولة الدوري بعد غياب عامين



لحظة نهاية المباراة أمام فياريال.. وإعلان التتويج


بهذا الروح فاز فريق ريال مدريد الملكي بالبطولة




زيدان يعرف جيدا كيف تقتنص البطولات



* ريال مدريد يريد نجما هذا الصيف.. مبابي أم هالاند؟

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نادي ريال مدريد يسعى جاهدا للتعاقد مع "نجم" خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وأوضح المصدر أنه "على وجه الخصوص، وضع مسؤولو النادي الملكي رادارهم على نجمي باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند، كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند".

وفي هذا الصدد، قال أحد أشهر مذيعي البرامج الرياضية في إسبانيا، جوسيب بيدريرول، إن الريال سيتعاقد سواء مع مبابي أو هالاند قبل بداية الموسم الرياضي المقبل.

وأبرز بيدريرول أن إدارة الفريق الريالي ليست على استعداد لدفع أكثر من 150 مليون يورو مقابل الاستفادة من خدمات النجم الفرنسي مبابي.

وتابع أنه في حال فشل المفاوضات أو عدم رغبة النادي الباريسي في التخلي عن مبابي، فإن هدف ريال مدريد القادم هو هالاند.

https://www.skynewsarabia.com/sport/1414178-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A7-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%9F

* كرة القدم تعود بشكل جديد

بتاريخ l 13 يونيو 2020 -


عادت معظم دوريات كرة القدم لمنافساتها، واختارت كل دولة في أوروبا طريقة خاصة لإعادة "روح" المباريات.



في التشيك.. المباريات تعرض على شاشات سينما خارجية.




ألمانيا كانت الأولى بإعادة منافسات كرة القدم.


كرة القدم في إيطاليا عادت بلقاء قمة بين يوفنتوس وميلان.


حقق نابولي فوزا مفاجئا على يوفنتوس 4-2 بركلات الترجيح ليحرز لقب كأس إيطاليا لكرة القدم،

 بعد تعادل الفريقين بدون أهداف أمام مدرجات خالية..!


هذا أول لقب يحسم في الموسم الإيطالي الذي استؤنف بعد توقف استمر ثلاثة أشهر بسبب جائحة كوفيد-19.


بدون كمامات وتباعد.. جماهير نابولي تحتفل بكأس إيطاليا


احتفل الآلاف من مشجعي نابولي بلقب كأس إيطاليا الذي أحرزه نادي المدينة الجنوبية على حساب يوفنتوس، وذلك دون مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، المفروضة للحد من تفشي فيروس كورنا المستجد في البلاد.



تجاهل المشاركون في الاحتفالات الإجراءات الوقائية الموصى بها للحد من انتشار كورونا..!



* وفاة باولو روسّي.. أسطورة إيطاليا ومونديال 1982

رحل عن عالمنا أسطورة كرة القدم الإيطالية باولو روسّي عن عمر 64 عاما، حسبما أعلنت محطة "راي سبورت" التلفزيونية المحلية وزوجة اللاعب.


وتعرف العالم على روسّي من خلال كأس العالم 1982 في إسبانيا، التي حصدها منتخب "الأتزوري" وكان الراحل هدافها ونجمها الأبرز.

وفي المرحلة الأخيرة من حياته، كان روسّي يعمل كمحلل للمباريات في محطة "راي سبورت" الرياضية الإيطالية.

https://www.skynewsarabia.com/sport/1399398-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%88-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%91%D9%8A-%D8%A7%D9%94%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%95%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-1982

وولد روسّي في براتو في إقليم توسكاني، ولعب طيلة مسيرته في إيطاليا.

وتم إيقافه 3 أعوام في 1980 بسبب فضيحة التلاعب في نتائج مباريات وهو الأمر الذي نفاه دائما، وتقلص الإيقاف إلى عامين مما سمح له بالمشاركة مع إيطاليا في كأس العالم.

وسبق أن أحرز روسّي 3 أهداف في كأس العالم 1978 في الأرجنتين، وبرصيد 9 أهداف يظل مع روبرتو باجيو وكريستيان فييري في صدارة قائمة هدافي إيطاليا في النهائيات.

* إبراهيموفيتش يواصل تحطيم الأرقام بعمر 39.. ويتخطى الـ500

واصل المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش تألقه اللافت في الملاعب الإيطالية، وقاد فريقه أي سي ميلان لانتصار جديد بالدوري الإيطالي.

وسجل زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان، الهدفين رقم 500 و501 في مسيرته على مستوى الأندية، خلال مواجهة كروتوني في الدوري الإيطالي، الأحد، ليواصل التألق بعمر 39 عاما.

وسدد المهاجم السويدي، الذي يبلغ عامه 40 في أكتوبر، الهدف الأول في الزاوية العليا لمرمى كروتوني، في الشوط الأول، قبل أن يضيف هدفا ثانيا بعد الاستراحة، من مدى قريب، ليصل إلى هذا العدد من الأهداف على مدار 22 عاما في 9 أندية مختلفة.

وسجل إبراهيموفيتش هدفه الأول على مستوى الأندية مع مالمو في1999 ووصل إلى 18 هدفا مع ناديه السويدي.

وبعد ذلك خاض إبراهيموفيتش عدة تجارب في أياكس (48 هدفا) ويوفنتوس (26 هدفا) وإنتر ميلان (66 هدفا) وبرشلونة (22 هدفا) وميلان (56 هدفا) وباريس سان جيرمان (56 هدفا) ومانشستر يونايتد (29 هدفا) ولوس أنجلوس غلاكسي (53 هدفا) ثم فترته الثانية في ميلان (27 هدفا).

ووصل إبراهيموفيتش إلى 16 هدفا في 17 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم مع ميلان، الذي ينافس بقوة على حصد لقب الدوري لأول مرة في 10 سنوات.

* رغم عدم التأهل... إبراهيموفيتش يأمل بمتابعة مسيرته مع السويد

أمل المهاجم المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في متابعة مسيرته الدولية مع منتخب بلاده غداة نكسة الخسارة أمام بولندا صفر-2 ضمن نهائي المسار الثاني من الملحق الاوروبي وعدم التأهل الى مونديال قطر2022، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال ابن الـ 40 عاماً عندما سُئل عن مستقبله بعد الفشل في التأهل إلى العرس الكروي في خورزوف لقناة «سيمور» «طالما يمكنني الحفاظ على مستواي واللعب والمساهمة بشيء ما، آمل».
وشدد نجم ميلان الإيطالي مرة جديدة في المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد خسارة منتخب بلاده، عزمه عدم إعلان اعتزاله دولياً، علماً أنه عاد إلى صفوفه العام الماضي بعد انقطاع طويل لأكثر من أربع سنوات.
وأضاف العملاق السويدي الذي دخل احتياطياً في الدقيقة 79 عندما كان منتخبه متأخراً بهدفين «سأستمر لأطول فترة ممكنة. لن تحصلوا على إجابة أخرى هنا لمجرد أننا لم نفز بهذه المباراة ولم نتأهل لكأس العالم»، مشدداً على أن خياره «ينطبق على المنتخب، وعلى ميلان أيضاً».
وكان مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي السابق أكد الأسبوع الماضي أنه يملك جسد «رجل عجوز»، إلا أنه يريد الاستمرار في اللعب لأطول فترة ممكنة، قائلاً إنه شعر بـ «ذعر» من مجرد التفكير في الاعتزال.

* بعد 16 عاما... القائد سيرخيو راموس يغادر ريال مدريد

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، أن مدافعه الدولي وقائده سيرخيو راموس سيغادر صفوفه.
ويعتبر راموس (35 عاماً) الذي ينتهي عقده مع ريال مدريد في 30 يونيو (حزيران) الحالي، أيقونة النادي الملكي منذ أن انضم إليه في عام 2005 قادماً من أشبيلية، وقاده لإحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا 4 مرات، ولقب الدوري المحلي 5 مرات.
وأفاد ريال مدريد، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «سيغادر سيرخيو راموس ريال مدريد، وغداً (الخميس) سيتم توديعه في مؤتمر صحافي»، بحضور رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
وأضاف «لقد اتخذ القرار. حاول (المدرب الإيطالي) كارلو أنشيلوتي اقناعه، ولكن راموس أراد شيئا جديداً».
وتعقدت مفاوضات التجديد بين الطرفين في ظل رغبة ريال مدريد في تقديم عقد يمتد لعام واحد فقط لراموس مع تخفيض راتبه بنسبة 10 في المائة، وهو ما لم يوافق عليه المدافع الإسباني.
وأنهى بيان ريال أشهر عدة من التكهنات حول مستقبل قائده وامكانية تجديد عقده، حيث ذكرت وسائل إعلام محلية أن نادي العاصمة اقترح التجديد لمدة عام إضافي مع تقليص راتبه بنسبة 10 في المئة، فيما كان المدافع يرغب بالتجديد لمدة عامين.
ولم يتم الإعلان عن الوجهة المستقبلية لراموس في البيان.

وعانى راموس في الموسم المنصرم من كثرة الاصابات وتحديداً في فخذه الأيمن وربلة الساق اليسرى وكوفيد-19 وأخيرًا في العضلة الخلفية لفخذه الايسر، ولم يخض سوى 5 مباريات منذ بداية 2021.
ولعب راموس طيلة الموسم المنصرم 21 مباراة في مختلف المسابقات، وهو أدنى عدد له من المباريات خلال 15 موسماً قضاها في رحاب النادي.
وكان راموس في قائمة اللاعبين للمباراة الاخيرة لريال أما فياريال في "الليغا"، لكنه اكتفى من دون أن يلعب بمشاهدة خسارة فريقه للقب الدوري المحلي لصالح جاره اللدود أتلتيكو.
وانتقل القائد الأبدي لريال إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» في عام 2005 قادماً من إشبيلية، فارضاً نفسه كأحد أنجح اللاعبين في تاريخ النادي حيث تعدت أهدافه المئة برغم انه يلعب في الدفاع.
وخسر راموس مركزه في المنتخب الوطني حيث كان أبرز الغائبين عن نهائيات كأس أوروبا 2020 بعد استبعاده المفاجئ عن القائمة النهائية المشاركة حالياً في البطولة القارية المؤجلة من الصيف الماضي بسبب فيروس كورونا.
ويحمل راموس الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية مع «لا روخا» حيث لعب 180 مباراة، وسجل 23 هدفاً، وهو ثامن أفضل هداف في تاريخ المنتخب.
دافع عن ألوان اسبانيا في أربعة مونديالات و3 نهائيات لكأس أوروبا. كما لعب دوراً بارزاً في فوز المنتخب بمونديال 2010 في جنوب إفريقيا وبالبطولة القارية عامي 2008 و2012.

 

تعليقات