* أين ستكون الوجهة المقبلة لكريستيانو رونالدو؟
بعد أن أعلن كريستيانو رونالدو رسمياً نهاية مشواره مع نادي النصر السعودي، سيكون النجم البرتغالي حراً في الانتقال ابتداءً من 30 يونيو (حزيران)، ما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات، أبرزها إمكانية مشاركته في كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة التي ستقام من 15 يونيو إلى 13 يوليو (تموز) في الولايات المتحدة.
رسالة رونالدو الغامضة التي نشرها الاثنين الماضي - «الفصل انتهى، أما القصة فما تزال تُكتب» - بحسب شبكة «ليكيب» الفرنسية، أعادت إشعال التكهنات حول مستقبله، ووضعت الأندية المشاركة في مونديال الأندية في حالة استنفار، بحثاً عن صفقة قد تكون الأكثر إثارة في سوق الانتقالات الصيفية.
مونديال الأندية... وجهة محتملة
قبل أيام، ألمح رئيس «الفيفا»، جياني إنفانتينو، إلى هذا الاحتمال خلال استضافته في برنامج للمؤثر الأميركي IShowSpeed، حين قال: «رونالدو قد يلعب مع أحد الأندية المشاركة. هناك نقاشات مع بعض الأندية، وإذا كان هناك نادٍ يتابعنا الآن ويرغب بالتعاقد معه... من يدري؟».
هذا التصريح فُهم على أنه دعوة مفتوحة للأندية المؤهلة للمونديال لاستقطاب أحد أساطير اللعبة، ولو لفترة قصيرة، وقد بدأت فعلياً أسماء الأندية المهتمة بالتسرب إلى الساحة.
الوداد المغربي... مفاجأة محتملة
من أبرز الأسماء التي ارتبطت برونالدو مؤخراً نادي الوداد المغربي، أحد ممثلي أفريقيا في البطولة. اللاعب المغربي نور الدين أمرابط صرّح لصحيفة «دي تلغراف» الهولندية بأن رئيس الوداد «يملك طموحات كبيرة، ويعمل دائماً مع أسماء لامعة. نعم، كريستيانو رونالدو من بين أهدافه».
القدرات المالية للوداد قد تكون محدودة، لكن الحلم لا يزال مطروحاً، خاصة مع وجود نوافذ استثنائية تسمح بصفقات قصيرة المدى قبل البطولة.
مونتيري المكسيكي... تحالف قديم
في المكسيك، يظهر اسم مونتيري كمرشح قوي، خاصة في ظل وجود سيرخيو راموس الذي تربطه علاقة قوية برونالدو منذ أيام ريال مدريد. الصحافي الإيطالي نيكولو شيرا أشار إلى أن راموس قد يلعب دور الوسيط لإقناع صديقه بالمجيء إلى المكسيك. فهل تكون مجرّد «مهمة قصيرة» أم بداية مغامرة جديدة؟ لا أحد يعلم.
رونالدو الذي يسعى لتسجيل 1000 هدف في مسيرته (يملك حالياً 936)، قد يرى في مونتيري منافسة مناسبة لمواصلة أهدافه.
ثلاثة أندية برازيلية على الخط
وفقاً لصحيفة «آس»، فإن أندية بوتافوغو وفلومينينسي وفلامنغو أبدت اهتمامها هي الأخرى. مدرب بوتافوغو، ريناتو بايفا، علق على الفكرة بقوله: «من يمكنه أن يقول لا؟ لكن عيد الميلاد في ديسمبر»، في إشارة إلى أن الأمر صعب مالياً، حتى وإن كان مغرياً فنياً.
الهلال... عرض بلا سقف
رغم رحيله المتوقع عن النصر، تبقى السعودية خياراً مطروحاً، لكن عبر بوابة الهلال هذه المرة. النادي الأزرق يملك إمكانات مالية هائلة، خصوصاً بعد تخلصه من راتب نيمار المرتفع، وقد يكون قادراً على استقطاب رونالدو بعرض يفوق جميع ما هو مطروح. لكن يبقى السؤال: هل يرغب رونالدو في البقاء في بيئة يعرفها جيداً، أم أنه يبحث عن تحدٍّ جديد؟
العودة إلى الوطن... خيار القلب والعائلة
أحد أكثر الخيارات رومانسية - وربما واقعية - هو العودة إلى سبورتينغ لشبونة، ناديه الأم، الذي توّج مؤخراً ببطولة الدوري البرتغالي.
والدته، دولوريس أفيرو، صرّحت في 2021: «قلت له إنني أتمنى رؤيته يرتدي قميص سبورتينغ مجدداً قبل أن أموت»، فرد عليها كريستيانو: «سنرى!».
اليوم، قد تكون الفرصة مواتية، خصوصاً مع اقتراب رحيل المهاجم السويدي فيكتور غيوقيريس عن سبورتينغ، ما يفتح مكاناً لرونالدو للعودة إلى دوري الأبطال الأوروبي، وربما ختام مشواره بأناقة في وطنه الأم.
بين المجد والتكريم... والقرار الكبير
رونالدو، الذي خاض 219 مباراة دولية وسجل 136 هدفاً للبرتغال، لا يزال رقماً صعباً في كرة القدم العالمية. والأكيد أن الأيام المقبلة ستشهد سباقاً محموماً بين الطامحين لآخر فصول «القصة»، التي كما قال هو: «لم تُكتب بعد».
* رونالدو عقب التأهل: نحن في مكاننا الصحيح
* ميسي ورونالدو .. رقمان تاريخيان في 24 ساعة
و بيليه يهنئ رونالدو بعد تحطيم رقمه كأفضل هداف في التاريخ..
على مدار سنوات، كانت المنافسة مستعرة بين اللاعبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على الألقاب والبطولات، كما تمكّن النجمان من تحطيم أرقام قياسية مسجلة بأسماء لاعبين آخرين.
وفي لقاء يوفنتوس وكالياري، الأحد، كانت 22 دقيقة كفيلة ليسجل رونالدو ثلاثية في مرمى الخصم، ليتخطى بذلك الرقم المسجّل باسم أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف بمباريات رسمية وهو 770 هدفا.
ويعد "هاتريك" رونالدو الأخير "الثلاثية" رقم 57 في مسيرته الكروية مع الأندية التي لعب بها، ومنتخب بلاده البرتغال، كما أنه ثاني أسرع "هاتريك" في مسيرته، حيث كان الأسرع أمام إسبانيول في 2015 عندما استغرق الأمر عشرين دقيقة فقط.
وكان رونالدو قد انتقل إلى نادي "السيدة العجوز" في صيف عام 2018 قادما من ريال مدريد الإسباني، براتب سنوي يبلغ نحو 30 مليون يورو، وهو الأعلى بين زملائه في يوفنتوس.
وعلى مدار السنوات التي قضاها البرتغالي في صفوف الفريق، كانت هناك آمال كبيرة في حصد لقب دوري الأبطال الأوروبي، ولكن الفريق فشل خلال الثلاث نسخ الأخيرة من المسابقة مع وجود رونالدو، في الذهاب لأبعد من دور الثمانية في البطولة.
ميسي.. أسطورة أخرى
من جهة أخرى سيسعى ميسي لتحطيم رقم تشافي هرنانديز بعدد المشاركة في المباريات مع برشلونة بـ767 في جميع المنافسات، عندما يقابل "البلوغرانا" نادي هويسكا، الاثنين.
ونجح ميسي في ديسمبر الماضي في تحطيم الرقم المسجل باسم بيليه ليكون الأكثر تسجيلا للأهداف مع فريق واحد لكرة القدم، بعدما وصل إلى الهدف 644 مع برشلونة خلال مواجهة ريال بلد الوليد، ليجتاز الرقم المسجل باسم الأسطورة البرازيلية مع سانتوس بـ643 هدفا.
جدير بالذكر أن ميسي انضم لبرشلونة وهو في الثالثة عشرة من عمره في عام 2000، وسجّل حضوره الأول في تشكيلة "البلوغرانا" في 2004، ليكسر بعد 8 سنوات وتحديدا في 2012 الرقم القياسي المسجل باسم سيزار رودريغيز، ويصبح الهداف التاريخي للنادي.
وفي أغسطس 2018 حطم ميسي الرقم المسجّل باسم أندريس إنييستا باعتباره الأكثر تتويجا بالألقاب مع برشلونة بـ34 لقب.
وعلى مستوى المنافسة مع غريمه رونالدو، توّج ميسي بجائزة الكرة الذهبية كأحسن لاعب في العالم، 6 مرات، أكثر من البرتغالي بمرة واحدة فقط.
* رونالدو والأهداف الصاروخية..
البداية كانت في يورو 2004، عندما كان عمر رونالدو 19 عاما.
أعلى حتى من حارس المرمى.. رونالدو يسجل بمرمى خيتافي
3 أهداف في 30 دقيقة.. رونالدو يخرس الجميع
يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لا ينوي الاستسلام سريعا، أو الانصياع لمن قال إن عصره قد انتهى أو أيامه الجميلة مضت إلى غير رجعة.
رونالدو تعرض لهجوم قاس خلال الأيام الأخيرة بعد إقصاء يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا، لكن الرد لم يتأخر كثيرا وإنما جاء بعد أيام قليلة.
فخلال مواجهة "السيدة العجوز" أمام كالياري في الجولة السابعة والعشرين للدوري الإيطالي (الكالتشيو) صال رونالدو وجال، ونجح في إحراز 3 أهداف في نصف ساعة فقط، وتحديدا في 32 دقيقة، لينتهي شوط المباراة الأول بتقدم الضيوف بتلك النتيجة العريضة، قبل أن يحرز أصحاب الأرض هدفا في الشوط الثاني، ليحقق اليوفي فوزا غاليا بنتيجة 3-1.وتعرض النجم البرتغالي لانتقادات لاذعة، بعدما أقصي يوفنتوس عن دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، رغم الفوز 3-2 على بورتو البرتغالي في مباراة الإياب، الثلاثاء.وأقصي فريق "السيدة العجوز" وفق مبدأ الأهداف خارج الأرض، وهو ما أثار غضبا واسعا وسط أنصار يوفنتوس، فاعتبروا رونالدو مقصرا.
* "العودة القنبلة".. هل يرتدي رونالدو القميص الملكي مجددا؟
انتشرت في الآونة الأخيرة تقارير تتحدث عن احتمال عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى نادي ريال مدريد الإسباني، الذي حقق معه العديد من الألقاب، دون أن ينفيها اللاعب أو "الملكي".
وفي حال عودة النجم البرتغالي إلى النادي الملكي، فإن كلا من يوفنتوس الإيطالي (ناديه الحالي) وريال مدريد وكريستيانو رونالدو نفسه، سيستفيدون جميعا من هذه الصفقة.
وبالفعل منح يوفنتوس الضوء الأخضر لمغادرة رونالدو، حتى لو بقي في عقده موسما آخر حتى عام 2022، لأنه مع رحيله، سيتحرر من دفع راتبه الباهظ للغاية.
من جانبه، سيكتسب ريال مدريد الوقت، حيث سيستخدم رونالدو كجسر لتلك الثورة القادمة في "جيل الجلاكتيكوس" (حشد النجوم) التي ينويها بالتعاقد مع نجوم مثل النرويجي إيرلينغ هالاند، أو الفرنسي كيليان مبابي، أو الفرنسي الآخر إدواردو كامافينغا، وقد حان الوقت لاستعادة الأموال بعد أزمة كورونا، وعودة الجمهور إلى الملاعب بشكل طبيعي.
* "العودة القنبلة".. هل يرتدي رونالدو القميص الملكي مجددا؟
انتشرت في الآونة الأخيرة تقارير تتحدث عن احتمال عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى نادي ريال مدريد الإسباني، الذي حقق معه العديد من الألقاب، دون أن ينفيها اللاعب أو "الملكي".
وفي حال عودة النجم البرتغالي إلى النادي الملكي، فإن كلا من يوفنتوس الإيطالي (ناديه الحالي) وريال مدريد وكريستيانو رونالدو نفسه، سيستفيدون جميعا من هذه الصفقة.
وبالفعل منح يوفنتوس الضوء الأخضر لمغادرة رونالدو، حتى لو بقي في عقده موسما آخر حتى عام 2022، لأنه مع رحيله، سيتحرر من دفع راتبه الباهظ للغاية.
من جانبه، سيكتسب ريال مدريد الوقت، حيث سيستخدم رونالدو كجسر لتلك الثورة القادمة في "جيل الجلاكتيكوس" (حشد النجوم) التي ينويها بالتعاقد مع نجوم مثل النرويجي إيرلينغ هالاند، أو الفرنسي كيليان مبابي، أو الفرنسي الآخر إدواردو كامافينغا، وقد حان الوقت لاستعادة الأموال بعد أزمة كورونا، وعودة الجمهور إلى الملاعب بشكل طبيعي.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً على تواصلك